سعدان يحضّر منصوري وقواوي وصايفي لإحالتهم على التقاعد

بيلي قلق من مستوى كاكا



اعترف أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه بالقلق الذي ينتابه من مستوى النجم البرازيلي كاكا، لاعب نادي ريال مدريد، سواء من الناحية البدنية أو الفنية. وقال بيليه: ''كاكا يقلقني، هو لاعب مهم لفريقنا فهو يسجل الأهداف ويقود الهجمات المرتدة وتراجعه يقلقني جداً''. وأضاف: ''نتمنى أن يكون جاهزاً في المونديال''. وعن سؤال عمن يمكن له تعويضه، قال بيليه: ''روبينيو في حال ما فعله مع سانتوس في الفترة الأخيرة، هو لاعب ممتاز ويستطيع تعويض كاكا''. وعن حظوظ البرازيل في استعادة كأس العالم، أضاف المتحدث: ''كل شيء ممكن أن يحدث في الكأس، لكن الأفضل لا يفوز دوماً ودون أي شكل، فالبرازيل هي الأفضل وأنا أثق في البرازيل''. ورأى بيليه أن كلاً من إسبانيا والبرازيل يعدان المنافسين الحقيقيين على اللقب، لكنه توقع وجود منافسين يظهرون في المونديال.

الكوريون دون عناء



سقط منتخب اليونان في أول مقابلة، جمعته، أمس، بملعب نلسن مانديلا بال، بمدينة بورت إليزابيت، بنظيره الكوري الجنوبي، حيث انهزم أمامه بنتيجة هدفين نظيفين، في إطار المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي نيجيريا والأرجنتين. وقد وصل الفريق الكوري الجنوبي إلى شبكة الفريق اليوناني، مبكرا بالضبط في الدقيقة الـ7 عن طريق لي تشونك سو، إثر ارتباك في الدفاع اليوناني، في حين سجل هدفه الثاني في الدقيقة الـ52 بفضل اللاعب بارك جي سونغ. ولم يسرق منتخب ''الشياطين الحمر'' فوزه في هذه المقابلة التي تألق فيها اللاعب الموهوب بارك جي سونغ بصورة لافتة للانتباه. وأصبح الفريق الكوري أول منتخب في المونديال يسجل فوزا، قبل المقابلتين القادمتين الصعبتين أمام منتخبي الأرجنتين ونيجيريا، اللذين ترشحهما التوقعات للمرور إلى الدور الثاني. وسيلتقي المنتخب الكوري يوم الخميس نظيره الأرجنتيني، وفي نفس اليوم، يلتقي الفريق اليوناني نظيره النيجيري .

تشابي ألونسو يصاب بشد عضلي ولم يكمل التدريبات مع الماتدور

تلقى المنتخب الإسباني خبراً سيئاً، صبيحة أمس، وذلك بعد أن أصيب تشابي ألونسو، لاعب وسط الفريق، ولم يستطع إكمال التدريب الثاني للمنتخب الإسباني منذ وصوله إلى جنوب إفريقيا، ألونسو أصيب بشد عضلي لم يُعرف بعد مدى خطورته، لكنه لم يستطع في كل الأحوال أن يكمل التدريب واضطر للمغادرة قبل منتصفه، ليدب القلق في نفس ديل بوسكي الذي سينتظر الفحص الطبي الدقيق لمعرفة تفاصيل أكبر عنه.
من جانب آخر تلقى ديل بوسكي نبأ سعيداً بعد أن شارك أندريس إنيستا في التدريب وتمكن من إكماله حتى النهاية، لتتعاظم فرص مشاركته أمام المنتخب السويسري في افتتاح مباريات الفيوريا روخا في كأس العالم..

لارسن: مستحيل أن تفوز الدانمارك بكأس العالم

اعترف المهاجم الدانماركي سورين لارسن باستحالة أن نرى منتخب الدانمارك بطلاً للمونديال، مستبعدا تكرار أي حالة كتلك التي حصلت عام 1992 في كأس أوروبا.
وقال لارسن ''من الصعب أن نكون الأبطال مرة أخرى، فنحن دولة صغيرة لكن نحن نستطيع منافسة أي خصم كان''.
وأضاف ''عدد سكاننا 5 ملايين فقط، وسوف نواجه بلدا لديه 100 مليون مواطن ما يجعل الأمر صعباً''.
المهاجم الدانماركي واصل تصريحاته لموقع الفيفا ليقول: ''أعتقد أننا نستطيع المضي بعيداً، فقط نحتاج للتركيز ونسيطر على الكرة ونحافظ على تنظيمنا التكتيكي''.
يذكر أن الدانمارك تخوض غمار الدور الأول ضد كل من هولندا واليابان والدانمارك.

التلفزيون الجزائري يحتج لدى ''الجزيرة الرياضية''

طلب التلفزيون الجزائري من مجموعة ''الجزيرة الرياضية'' القطرية عدم بث مقابلات مونديال جنوب إفريقيا التي تم التنازل له عن حقوق بثها على قنواتها غير المشفرة. وأشارت المؤسسة في بيان لها إلى أن ''التلفزيون الجزائري اقترح في مراسلة أمس إلى المدير العام لمجموعة الجزيرة القطرية اختيار المقابلات التي تبثها على قنواتها غير المشفرة من بين المقابلات 42 التي لم يتنازل عن حقوق بثها'' للتلفزيون الجزائري. وأوضح المصدر أن التلفزيون الجزائري يسعى من خلال هذا الاقتراح إلى ''أخذ بعين الاعتبار مصالح كل الأطراف المعنية وحمايتها''. ويحوز التلفزيون الجزائري على حقوق البث الأرضي لمجموعة 22 مقابلة بما فيها مقابلات المنتخب الوطني.

جبّور بدا متأثرا والاحتياطيون يهزمون الأساسيين

كان مهاجم ''أيك'' أثينا اليوناني، رفيق زهير جبّور، متأثرا بالإصابة، حيث لم يستطع البروز كعادته في الهجوم، وظهر واضحا بأنه يعاني عند الارتكاز على قدمه، ولم يكن يتمتع بكامل استعداداته الهجومية، رغم أن المدرب سعدان تعمد إقحامه طيلة المباراة التطبيقية في الهجوم ليقف على حالته الصحية إن كانت قد تحسنت فعلا. وانتهت المواجهة التطبيقية بفوز الاحتياطيين على الأساسيين، حيث لم يتمكن جبّور ومطمور من التسجيل.
وقبل نهاية الحصة التدريبية، فضّل سعدان تجريب اللاعبين على التسديد من بعيد وعلى الكرات الثابتة، بينما اكتفى بعض اللاّعبين بالركض حول الميدان.

يحيى جاهز ويحمل شارة القائد ضد سلوفينيا

سيشارك المدافع عنتر يحيى رسميا أمام منتخب سلوفينيا، اليوم، وسيحمل شارة القائد خلفا لمنصوري، بعدما تأكد تعافيه نهائيا من الإصابة. وقد تدرّب مدافع نادي بوخوم الألماني، أمس، بصفة عادية مع بقية رفاقه، وأشركه المدرب سعدان في المباراة التطبيقية ضمن التشكيلة الأساسية، وأكمل المباراة دون عناء، الأمر الذي ارتاح له الطاقم الفني. وكان عنتر يحيى قد خضع لعلاج مكثف وتجند من أجله كل أعضاء الطاقم الطبي من أجل تجهيزه رفقة زميله جبّور. وقد تم التأكد رسميا من مشاركته في مباراة اليوم، قبل أن يصل المنتخب، أمس، إلى بولوكواني.

مواجهة سلوفينيا بالأبيض وإنجلترا وأمريكا بالأخضر

سيدخل لاعبو المنتخب الوطني مباراة اليوم باللباس الأبيض، الذي يتفاءل به الجميع، خاصة وأنه كان فأل خير على المنتخب الوطني في أغلب المباريات التي لعبها، سواء في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم الحالية، أو في مباريات كأس أمم إفريقيا، وبالنسبة لمباراتي إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، سيرتدي لاعبو المنتخب الوطني البدلة الخضراء، بحسب الاتفاق الذي تم بين جميع الأطراف.

فريقنا شاب وتنقصه الخبرة

أعلن، أمس، ماتياش كيك، مدرّب منتخب سلوفينيا بأنه لا يعتبر فريقه مرشّحا لتحقيق الفوز أمام المنتخب الوطني الجزائري خلال المباراة الأولى للمجموعة الثالثة اليوم ببولوكواني.
وقال مدرّب منتخب سلوفينيا في حوار لوكالة الأنباء الفرنسية ''لدينا لاعبين من مستوى عال، ونحن جاهزون لمباريات المونديال، ''غير أنني أعترف أن منتخبنا شاب ونتقصه الخبرة رغم المستوى العالي للاعبين''. وأضاف المدرّب كيك، في حواره الذي أراد منه تجنيب لاعبيه الضغط ''المنتخب الجزائري يملك أيضا لاعبين من مستوى عال، فهم ينشطون في البطولات الأوروبية، والمونديال هو تحدّ صعب بالنسبة لنا خاصة وأن منتخب سلوفينيا يفتقد للخبرة الكافية، غير أن ثقتنا بقدراتنا كبيرة''.

وأضاف المتحدث أتمنّى أن نظهر إمكاناتنا الحقيقية، ولا خوف على منتخب سلوفينيا''، مضيفا ''المنتخب الجزائري لديه تطلعات في كأس العالم، مثل منتخب سلوفينيا، ومنافسنا يشرف عليه مدرّب كفؤ (رابح سعدان)، كما أن المنتخب الجزائري سيسانده آلاف من أنصاره في بولوكواني''.
وبشأن اعتماد المنتخبين على الدفاع قال المدرّب كيك ''لا يمكنني أن أتحدث باسم المنتخب الجزائري، غير أن الأكيد أن منتخب سلوفينيا لديه القدرات لاعتماد اللّعب الهجومي، وقد أظهرنا ذلك خلال المباراة الفاصلة أمام منتخب روسيا المؤهلة للمونديال''.

استعدادات ''الخضر'' تأثرت بسبب تأخر وصولهم إلى بولوكواني

وصلت بعثة المنتخب الوطني إلى مدينة بولوكواني متأخرة بنحو ساعتين عن الموعد المحدد، ما أثر نوعا ما على تحضيراتها استعدادا لمواجهة المنتخب السلوفيني. منتصف نهار اليوم. على ملعب ''بيتر موكابا'' لحساب أول جولة من المونديال.
وكان في استقبال البعثة الجزائرية المكلف بالمنتخب الوطني جهيد زفزاف الذي أشرف على إنهاء ترتيبات إقامة وتنقل ''الخضر'' في بولوكواني، فيما انتظرهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بالفندق.
وأثر الوصول المتأخر للبعثة على استعدادات التشكيلة، وإقامة آخر حصة تدريبية على الملعب الذي يحتضن المباراة، وكان من المرتقب أن تقلع الطائرة الخاصة التي خصصتها اللجنة المنظمة لنقل ''الخضر'' إلى أماكن إجراء مبارياتهم، بداية من التاسعة من صباح أمس، إلا أنها تأخرت بأكثر من ساعة، ووصل أشبال المدرب رابح سعدان إلى مطار بولوكواني في حدود منتصف النهار، واتجهوا مباشرة إلى مقر إقامتهم بفندق ''بروتيا أوتيل لاندمارك'' المتواضع ذي 3 نجوم.

وبرمجت الفيفا بالتنسيق مع اللجنة المنظمة، الحصة التدريبية لـ''الخضر'' ما بين الثانية عشرة إلى الساعة الواحدة إلا ربعا زوالا، لكن تأخر وصول الوفد الجزائري جعل المسؤولين يغيّرون توقيت التدريب إلى الساعة الخامسة ودام إلى السادسة مساء.
ويقع فندق إقامة ''الخضر'' المتواضع بمنطقة ريفية هادئة تبعد عن وسط المدينة بـ2,6 كيلومترا، ويحتوي الفندق على 80 غرفة، تم تخصيص 30 منها فقط للبعثة الجزائرية، حيث اقتسم كل فردين غرفة واحدة، كما يضم الفندق أيضا مطعمين وقاعة للمحاضرات بسعة 200 مقعد، ومسبحا، وميادين للتنس والغولف، كما لا يبعد ذات الفندق عن المطار سوى عشر دقائق بالسيارة.

توتر في منتخب سلوفينيا

قال ماتياش كيك، مدرب منتخب سلوفينيا، إن التوتر والقلق يسودان معسكر الفريق قبل مباراته الأولى في المجموعة الثالثة اليوم أمام الجزائر.
وقال كيك في مؤتمر صحفي، عقب تدريبات الفريق، ''التوتر والقلق يتسللان في الفريق لكني اعتقد أنه مؤشر إيجابي لأنه يظهر أن اللاعبين يعملون كفريق خلافا لما حدث في نهائيات 2002 عندما كانوا مختلفين مع بعضهم البعض''.
وأضاف ''من الضروري أن نستهل المنافسة بشكل جيد، ورغم أنه من الظلم أن نتحدث عن نقاط ضعف المنتخب الجزائري، إلا أن بوسعي القول أنني وطاقمي رصدنا هذه النقاط ونحن على ثقة في قدرتنا على الحصول على ثلاث نقاط نحتاجها بشدة''.

وتابع ''مهما حدث في هذه النهائيات بوسعي ضمان أن هذه المجموعة من اللاعبين ستعود إلى بلادها كوحدة واحدة''. وتعهد كيك بأنه سيجازف من أجل لعب كرة ممتعة، لكن المهاجم زلاتكو ديديتش الذي سجل هدف الفوز على روسيا في التصفيات ليقود سلوفينيا للتأهل إلى النهائيات، قال إن اللاعبين لديهم أفكار أخرى.
وقال ديديتش ''الفوز في المباراة الأولى سيفتح الباب أمامنا للتأهل الثاني ولا نهتم بالطريقة التي سنفعل بها ذلك، فعلى حد علمي بوسعنا الفوز بجميع مبارياتنا الثلاث في المجموعة بنتيجة 10 حتى لو كان حارس مرمانا سمير هاندانوفيتش هو الهداف''.
وأضاف ''نحن نركز تماما على المباراة الأولى... لأن الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب يجب أن يكون هدفنا إذا فزنا على الجزائريين''.

اللاعبون سافروا إلى بولوكواني باللباس الرسمي

سافر لاعبو المنتخب الوطني من مطار ديربان القديم إلى مدينة بولوكواني باللباس الرسمي، حيث ارتدى اللاعبون البدلات التي اقتنتها الفاف لهم، منذ مدة قصد ارتدائها خلال تنقلاتهم الرسمية، بما فيها المونديال الحالي.
زفزاف شارك في الاجتماع التقني
أجري الاجتماع التقني الروتيني، الذي يسبق المباريات، بداية من الساعة الثانية زوالا بملعب ''بيتر موكابا'' الذي سيحتضن لقاء اليوم بين الجزائر وسلوفينيا، ومثل المنتخب الوطني في الاجتماع العضو النشيط في المنتخب جهيد زفزاف.


جيار قاد الرحلة وبن صالح في استقبالهم

قاد رحلة ''الخضر'' إلى مدينة بولوكواني وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، الذي استقل نفس الطائرة الخاصة بالبعثة الجزائرية، وتوجه الجميع بعد الوصول إلى بولوكواني إلى فندق بروتيا أوتيل لاندمارك، حيث وجدوا بالفندق كلا من سفير الجزائر بجنوب إفريقيا، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، حيث تناول الجميع معا وجبة الغداء.

المعنويات مرتفعة وإصرار اللاعبين على الدخول كمحاربين

تحذو أشبال المدرب سعدان إرادة كبيرة على تخطي عقبة المنتخب السلوفيني. وقد بدا إصرار اللاعبين على الفوز من خلال الجدية التي أظهروها في التدريبات منذ الوصول إلى بلد مانديلا فكان التنافس على أشده بين اللاعبين ومعنوياتهم جد مرتفعة وهو ما ظهر في جميع تصريحاتهم. ويكفي أن العائد من الإصابة حسان يبدة الذي ضرب موعدا للجزائريين عندما قال ''انتظروا إحدى عشر مكافحا في الميدان ضد سلوفينيا''. وهو الكلام الذي أكده أيضا مطمور وزياني وبقية اللاعبين .

ارتفاع جنوني لأسعارالفنادق وكراء الشقق آخر الحلول

نظرا لاحتضان مدينة بولوكواني المباراة الهامة للمنتخب الجزائري ضد سلوفينيا، فإن أسعار الفنادق في هذه المدينة ارتفعت بشكل جنوني، بل وكان أغلبها مكتظ عن آخره، الأمر الذي دفع ببعض الجزائريين وحتى الصحفيين الأجانب إلى كراء الشقق من سكان جنوب إفريقيا رغم الوضع غير الآمن في بعض المناطق.

الأسعار خيالية في المركز الإعلامي

تفاجأ الوفد الإعلامي المتواجد في مركز الصحافة بملعب بيتر موكابا، بالأسعار الخيالية التي حددها المنظمون على مختلف المأكولات والمشروبات والتي تضاعف ثلاث المرات سعر السلع في الخارج، وهو ما سبّب موجة استنكار كبرى لدى الصحفيين والمصورين على المنظمين.

المباراة تجري على أرضية معشوشبة طبيعيا واصطناعيا

تفاجأ لاعبو المنتخب الوطني وحتى الصحافة الحاضرة هنا في بولوكواني، بالأرضية الجديدة لملعب ''بيتر موكابا''، المغطاة بمزيج من العشب الطبيعي والاصطناعي، في الوقت الذي كان يعتقد الجميع بأن أرضية الملعب معشوشبة طبيعيا. وتثير الأرضية الجديدة المخاوف، كون اللاعبين لم يسبق لهم أن لعبوا على أرضيات كتلك التي سيجرون فوقها اليوم مباراتهم أمام سلوفينيا. والغريب في الأمر، أن الأشغال لا تزال جارية على قدم وساق بالمدرجات العلوية للمنصة الشرفية، حيث يقوم العمال بإجراء أعمال صيانة للمقاعد المخصصة لكبار الشخصيات وللمدعوين لمشاهدة اللقاء.

المدرّب تفادى الحديث عن جبّور ومدد ''السوسبانس''

رفض المدرب الوطني، رابح سعدان، الحديث عن الحالة الصحية للمهاجم رفيق زهير جبّور الذي كان قد تلقّى إصابة على مستوى الركبة. ورغم ذلك، فقد اعترف سعدان ضمنيا بأن اللاعب مصاب فعلا، حيث رفض التعليق على وضعية جبّور عندما سأله الصحفيون عن حالته، حيث لم يكذّب سعدان الخبر ولم يعتبره إشاعة لضرب استقرار المنتخب قبل اللقاء. وقال في هذا الشأن إنه سيجتمع مع أعضاء الطاقم الفني للفصل النهائي في التشكيلة الأساسية التي تدخل لقاء اليوم. وإن كانت معالم التشكيلة قد اتضحت، إلا أنه أكد عدم فصله النهائي بشأن منصب قلب الهجوم واللاّعب الذي يشغل الرواق الأيمن. ويفهم من كلام سعدان بأنه لم يفصل بشأن مشاركة جبّور أساسيا، سيما أن اللاعب لم يظهر بوجهه المعهود في الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت على أرضية الملعب الرئيسي.

سعدان اجتمع بلاعبيه وجرب خطتين

أجرى المنتخب الوطني، أمس، الحصة التدريبية الأخيرة على أرضية الملعب الرئيسي ''بيتر كومبالا'' في حدود الساعة الخامسة مساء، حيث اضطر الناخب الوطني إلى تأخيرها بسبب تأخر وصول المنتخب إلى مدينة بولوكواني. وقبل انطلاق الحصة التدريبية، فضّل المدرب الوطني الاجتماع بلاعبيه والحديث معهم حول لقاء سلوفينيا وآخر التحضيرات التي يجريها على التشكيلة، مشدّدا اللهجة مع عناصره منذ بداية الحصة التدريبية. وأجرى سعدان، خلال الحصة التدريبية، مباراة تطبيقية، أشرك فيها التشكيلة الأساسية التي يفترض أنه سيوظّفها اليوم في المباراة الرسمية أمام منتخب سلوفينيا، حيث واجهت هذه التشكيلة نظيرتها المكوّنة من العناصر المقرر إدراجها في الاحتياط. وجرّب سعدان خلالها خطتين، اعتمد على طريقة لعب بـ3/5/2 ثم غيّرها في المرحلة الثانية بتحويلها إلى 4/4/,2 دون أن يغيّر في التعداد الأساسي الذي أشركه والذي ضم كلا من الحارس شاوشي والرباعي عنتر يحيى، بلحاج وبوفرة وحليش، وأدرج في الوسط قادير ولحسن ويبدة وزياني، وفي الهجوم جبّور ومطمور. أما التشكيلة الاحتياطية، فقد أقحم فيها الحارس مبولحي، بلعيد، مصباح، ومجاني والعيفاوي ومنصوري، فديورة، عبدون، بودبوز، غزال وصايفي. وقد عاين سعدان استعدادات لاعبيه على الخطتين الأولى والثانية. وتجدر الإشارة إلى أن الأداء الهجومي لم يكن مقنعا.

''ريبيري أضعف لاعبي فرنسا''

صدم الفرنسي فرانك ريبيري عشاق الكرة الفرنسية من خلال أدائه المتواضع أمام أوروغواي، أول أمس، ضمن الدور الأول الخاص بالمجموعة الأولى لكأس العالم. ولم يكن ريبيري النجم الكبير الذي بنت عليه الجماهير الفرنسية توقعاتها وكان أداؤه متواضعا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي أمام منتخب الأورغواي. وصنف موقع مجلة ''فرانس فوتبول'' المتخصصة جناح بايرن موينيخ الألماني كأضعف لاعبي فرنسا بطلة ,1998 وأعطاه 3 نقاط، مقابل 4 نقاط لنيكولا أنيلكا ويوان غوركوف. وجاء على موقع الصحيفة العريقة ''هل هذا هو القائد؟ عدا عن تمريرته العرضية لغوفو في البداية، قدم مباراة معقدة وأهدر تقريباً جميع الكرات التي لمسها حتى عندما لعب في قلب الهجوم خلال ربع الساعة الأخير. إنها خيبة أمل حقيقة وعلامة استفهام لباقي البطولة''. وقد يكون ريبيري أحد أبرز اللاعبين في العالم، دفع ثمن الإصابات في الموسم المنصرم مع بايرن ميونيخ. وتراوحت نقاط باقي اللاعبين بين 5 و6 في حين كان أبو ديابي مفاجأة التشكيلة الأساسية اللاعب الأفضل بـ7 نقاط. وقد اعتبرت ''فرانس فوتبول'' أن لاعب الوسط أبو ديابي ''نجح بحمل الفريق إلى الأمام نظراً لقوته البدنية ودقة لعبه. كان حاضراً دفاعياً وهجوميا ونظم اللعب بطريقة لافتة''.

''اللاعبون متعطشون للفوز''

أكد قائد المنتخب الألماني الجديد فيليب لام، أن التشكيلة التي تخوض مونديال جنوب أفريقيا 2010 هي أفضل تشكيلة لعب معها، مشيراً إلى أن اللاعبين الشبان متحمسون إلى أقصى الحدود قبل مواجهة أستراليا اليوم. وقال ظهير بايرن ميونيخ البالغ من العمر 26 عاماً ''هذا الفريق متعطش، بإمكانك أن ترى هذا الأمر في كل حصة تدريبية لأن الحماس كبير جداً''، مضيفاً ''بالنسبة لي، هذا المنتخب الألماني هو أفضل منتخب لعبت معه حتى الآن''. وأضاف لام ''نملك المزيد من اللاعبين الذين بإمكانهم التفوق على المنافسين في المواجهات المباشرة، والمزيد من اللاعبين الذين يتمتعون بالفنيات، والمزيد من اللاعبين الذين يحبون أن تكون الكرة معهم. وهذا عامل جيد فعلاً بالنسبة إلينا''. وأكد لام عزمه على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التي وضعها على عاتقه مدربه لوف، انطلاقاً من المباراة الأولى أمام أستراليا القوية. مضيفاً ''نريد أن نبدأ مشوارنا بفوز بالطبع. سيساعد هذا الأمر الشبان في الحصول على الثقة''.


الماكنة الألمانية على المحك

ستكون ''مصداقية'' ألمانيا على المحك عندما تبدأ مشوارها في مونديال جنوب أفريقيا 2010 اليوم بملعب ''دوربن ستاديوم'' في مواجهة استراليا في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة التي تضم صربيا وغانا أيضاً. وسيتولى ظهير أيمن بايرن ميونيخ فيليب لام مهمة ارتداء شارة القائد خلال الحملة الـ17 للمنتخب الألماني. ويدخل الألمان إلى المونديال بمعنويات جيدة بعدما حققوا ثلاثة انتصارات ودية تحضيرا للعرس الكروي. وستكون الإرادة إلى جانب المنتخب الاسترالي الذي كان ضحية المنتخب الإيطالي أيضا قبل أربع سنوات عندما خرج على يد ''الأزوري'' من الدور الثاني في مشاركته الثانية بعد 1974 في ألمانيا أيضاً. ويشرف على المنتخب الاسترالي المدرب الهولندي بيم فيربيك (54 عاما) الذي سار على خطى مُعلمه الهولندي ''غوس هيدينك'' وأوصل الفريق إلى المونديال الثاني على التوالي والثالث في تاريخه. وقال المدرب في هذا الخصوص ''إن تكون مدربا لمنتخب استراليا هو دون أي شك أحد أصعب الوظائف في العالم. لماذا؟ حاولوا السفر نحو مليون كلم خلال عامين ونصف العام''، معتبراً أن بعد استراليا الجغرافي كان سبباً رئيساً في اتخاذ قرار تخليه عن مهام تدريبها بعد مونديال .2010 وتعتمد أستراليا على كوكبة من اللاعبين المحترفين في أوروبا وخصوصا في بريطانيا يتقدمهم لاعب الوسط الهجومي تيم كاهيل نجم ايفرتون الإنجليزي، والمهاجم المخضرم هاري كيويل. ويبرز في صفوف المنتخب الاسترالي، بريت ايمرتون على الجهة اليمنى، ثنائي الوسط فنس غريلا وجايسون كولينا، والمدافع الصلب لوكاس نيل والحارس المخضرم مارك شفارتسر.