سعدان يفرض الصرامة والتنافس يشتد بين اللاّعبين

أجرى المنتخب الوطني، منتصف نهار أمس، ثاني حصة تدريبية له في الملعب الجميل ''إيغو''. وهي الحصة التدريبية التي كانت مميزة وعرفت عدة أمور إيجابية، بداية من عودة المتألق يبدة والمدافع بلعيد إلى المجموعة وتدربهما بصفة عادية. كما جرت في أجواء رائعة وبمعنويات مرتفعة لدى كافة العناصر. وهي الأجواء التي تبعث فعلا على التفاؤل قبل أقل من 72 ساعة عن مواجهة سلوفينيا.

وكان المناخ في مدينة دوربان باردا بعدما تساقطت الأمطار في الصبيحة، وهو ما جعل العناصر الوطنية تباشر التدريبات بالألبسة الشتوية، عكس ما كان عليه الأمر في الحصة السابقة. لكن برودة الطقس لم تكبح إرادة اللاعبين في بذل مجهودات أكبر من أجل كسب ثقة المدرب سعدان قبل لقاء سلوفينيا. وكان التنافس بين اللاعبين على أشده منذ بداية الحصة إلى غاية نهايتها، وكل شيء كان يوحي بأن كل اللاعبين يريدون اللعب في المونديال.

التركيز على القذفات من بعيد
قال سعدان إن الحصص التدريبية التي برمجها قبل لقاء سلوفينيا تخضع لبرنامج عمل خاص ومنهجية مدروسة.
وفي حصة أمس ركز أكثـر على القذف من بعيد، وكانت كرات يبدة وزياني وغزال ومنصوري مؤطرة ومركزة.
ويبدو جليا أن الناخب الوطني يريد التركيز على القذفات من خارج منطقة 18 مترا، من أجل مباغتة الدفاع السلوفيني، سيما وأن هذا الأخير يتميز بدفاع قوي وبنية مورفولوجية قوية، واختراقه بواسطة التغلغل باللعب الفردي أو الكرات الثابتة العالية قد يكون صعبا، وليس في متناول العناصر الوطنية الذين يتميزون بقصر القامة مقارنة بالسلوفينيين.