سعدان يحضّر منصوري وقواوي وصايفي لإحالتهم على التقاعد

ل تعتقد أن شاوشي وغزال يتحملان مسؤولية الهزيمة؟
يجب ألاّ نأخذ الأمور بهذه الطريقة، لأن المسؤولية تقع علينا جميعا، فالحارس شاوشي أدى مباراة كبيرة، ولا أظن بأنه مذنب في لقطة الهدف، لقد حاول الإمساك بالكرة، لكن مسارها تغير بطريقة غريبة، من الصعب جدا على أي حارس أن يتعامل مع نفس الوضعية، فضلا عن أن أشعة الشمس أعاقته، إضافة إلى أرضية الميدان الزلجة التي عرقلت أداءنا كثيرا. أما عن غزال فلا أعتقد أيضا أنه سبب الهزيمة، صحيح أن خروجه أثـر علينا لكنه وقع في الخطإ ويجب ألا نلومه، لأن أي لاعب معرض لارتكاب مثل هذه الأخطاء.

ستواجهون المنتخب الإنجليزي في المباراة القادمة، ستكون مهمتكم أصعب أليس كذلك؟
بالطبع، منتخب إنجلترا كان ولا يزال المرشح الأول لنيل اللقب العالمي، ولكننا لا نملك غير الفوز عليه أو على الأقل تحقيق التعادل، أكيد أن المهمة ستكون أصعب مما كانت عليه قبل مباراة سلوفينيا، إلا أننا في وضعية حرجة وعلينا أن نجد الحل المناسب، يجب أن نخرج كل ما لدينا في مباراتي إنجلترا وأمريكا.

هل تعتقد أن حظوظ المنتخب الوطني لا تزال قائمة في التأهل؟
الأمر صعب جدا، لكنني أرفض الاستسلام مبكرا، لا تزال هناك مقابلتان، يجب علينا أن نحسن التصرف فيهما، لقد شاهدتم كيف سارت مباراة إنجلترا وأمريكا، لا أظن أن أي أحد كان ينتظر تعثـر الإنجليز رغم أنهم من أقوى المنتخبات المشاركة في المونديال، ونحن سنفكر بهذه العقلية.

ألا تعتقد أن الهزيمة في أول مباراة تؤثـر على معنويات اللاعبين؟
رغم أن تقبل الهزيمة أمر صعب للغاية، إلا أن اللاعبين لم يتأثـروا كثيرا، ولن ندع الشك يتسرب إلى أنفسنا، خاصة بعد الأداء الطيب الذي قدمناه في المباراة الأولى. أنا متأكد أيضا من رد فعل اللاعبين في المقابلتين المقبلتين سيكون إيجابيا.

غزال طرد نفسه من اللقاء



لم يكن المهاجم عبد القادر على درجة عالية من التركيز في المباراة بسبب الأخطاء البدائية التي ارتكبها والتي كلّفته الطّرد من المباراة.
وقد ظهر على غزال الرغبة الكبيرة في التسجيل وانعكس على تصرّفاته في الميدان، فكان بإمكانه تفادي الإنذارين اللذين تلقاهما خاصة الطريقة التي تلقى بها الإنذار الثاني عندما سبقته الكرة ورفع يده للمسك بها. وكان بلعيد لكارن، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، قد أجرى حصصا خاصة للاّعبين من أجل معرفة قوانين ''الفيفا'' وآخر مستجدات سلك التحكيم، حيث حذرهم من ارتكاب الأخطاء المجانية، غير أن غزال لم يحفظ الدرس جيدا.

مطمور: ''لو نعيد اللقاء عشر مرات لن نخسر أمام سلوفينيا''



قال كريم مطمور، مهاجم المنتخب الوطني، إن حظوظ ''الخضر'' لا تزال قائمة في بلوغ الدور الثاني، رغم الخسارة أمام منتخب سلوفينيا.
ورغم أنه أراد إخفاء تأثـره بالهزيمة، إلا أن مطمور بدا واضحا أنه لم يتمكن من تجرع فقدان النقاط الثلاث في اللحظات الأخيرة، مشيرا: ''منتخبنا الوطني لا يستحق الهزيمة خلال هذه المواجهة، ولو نعيد المباراة عشر مرات فلن نخسر أبدا أمام منتخب سلوفينيا، لأننا كنا الأفضل فوق أرضية الميدان''. ورفض مطمور تحميل مسؤولية الخسارة للحارس شاوشي والمهاجم غزال ''لأن الخسارة نتحملها جميعا، وسنعمل على الرفع من معنوياتهما، لأن المنتخب بصدد التحضير للمقابلة المقبلة أمام المنتخب الإنجليزي''.

وأوضح كريم مطمور أن الحظ لم يكن بجانب المنتخب الجزائري، مشيرا: ''أرضية الميدان أيضا لم تساعدنا كثيرا، لقد أثـرت على مردودنا كما أن الكرة غالطت الحارس فوزي''. أما بشأن مردوده، فقال مطمور: ''لست راضيا بالمنصب الذي طلب مني المدرب أن ألعب فيه، والخيار التكتيكي أثـر على أدائي فوق أرضية الميدان، لذلك لم ألعب بطريقتي المعهودة، فقد وجدت نفسي مطالبا بمساعدة الدفاع أكثـر من اللّعب في الهجوم''. وختم مطمور قوله: ''الإنجليز بشر مثلنا وسنواجههم بكل قوتنا من أجل تحقيق الفوز، وحظوظنا في بلوغ الدور الثاني قائمة ونعد الجمهور الجزائري بالتدارك''.

''غزّال غير مسؤول عن الهزيمة ولن أعوّض شاوشي''



رفض رابح سعدان، مدرّب المنتخب الوطني، تحميل المهاجم عبد القادر غزّال مسؤولية الخسارة أمام منتخب سلوفينيا، مضيفا بأنه لن يتخلّى عن الحارس فوزي شاوشي خلال مباراة إنجلترا.
قال رابح سعدان، في الندوة الصحفية التي عقدها بعد المباراة بملعب بولوكواني، إن البطاقة الحمراء التي تلقّاها عبد القادر غزّال كانت قاسية على المنتخب، مضيفا ''إنها أخطاء تحدث عادة مع اللاّعبين وتدخل ضمن نطاق اللّعبة ويجب تقبّل ذلك رغم مرارة ما حدث''.
وأوضح المدرّب الوطني بأن الخطأ الذي ارتكبه فوزي شاوشي خلال لقطة تسجيل هدف سلوفينيا الوحيد في المباراة، لا يعني بالضرورة بأن الحارس خسر مكانته الأساسية، مشيرا: ''شاوشي أدى مباراة جيدة، رغم أنه يتحمّل جزءا من المسؤولية في الهدف المسجّل علينا، غير أنني لن أقوم بتغييره في المباراة المقبلة أمام منتخب إنجلترا يوم 18 جوان الجاري، إلاّ إذا طلب الحارس شاوشي إعفاءه''.
وألح المدرّب الوطني على القول بأنه يتعين على الثنائي عبد القادر غزّال وفوزي شاوشي حفظ الدرس جيدا بعد المباراة أمام منتخب سلوفينيا، مشيرا ''واستخلاص الدروس واجب على كل لاعبي المنتخب الوطني''.

''سيرى الإنجليز ما سيصنعه المنتخب الجزائري''
وفي سياق آخر، ترك المدرّب الوطني الانطباع بأن الخسارة أمام منتخب سلوفينيا لا تعني بالضرورة أن ''الخضر'' خسروا كل حظوظهم في بلوغ الدور الثاني من المونديال الإفريقي. وقال رابح سعدان بأن المنتخب خسر مباراة واحدة، وهو على بعد نقطة واحدة عن صاحبي المركز الثاني، ويقصد بهما المنتخبين الإنجليزي والأمريكي، مضيفا: ''حظوظنا تبقى قائمة رغم الخسارة، فيبقى في البرنامج مقابلتان، وأعدكم بأننا سنظهر بوجه أفضل أمام إنجلترا، وسيرى الإنجليز ما سيصنعه المنتخب الجزائري يوم 18 جوان الجاري''.
وأوضح المدرّب الوطني، خلال الندوة الصحفية، بأنه تابع مباراة إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، وأدرك بأن كل منتخب يملك قدرات كبيرة رغم اعتماد المنتخبين على الاندفاع البدني، ''غير أن ذلك لن يمنعنا من تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة، لأن مصيرنا سيتحدّد أمام المنتخب الإنجليزي''.

''اللاعبون أدّوا ما عليهم ويستحقون التقدير''
ورغم خسارة المنتخب الوطني، إلاّ أن المدرّب رابح سعدان أثنى كثيرا على لاعبيه، وأشار بأنهم يستحقون كل التقدير ''لأنهم لعبوا بطريقة جيدة وكانوا الأفضل فوق أرضية الميدان''، مضيفا: ''لقد خلقنا عدة فرص للتهديف، وقدّمنا عروضا جميلة وكنّا الأخطر في مناسبات كثيرة، ما يجعلني أقول بأننا لا نستحق الخسارة''. وفي تقدير المدرّب الوطني، فإن الخطأ الوحيد هو الذي كلّف ''الخضر'' خسارة المباراة الأولى ''وهو ما يؤثـر فينا كثيرا، غير أننا سنحاول تجاوز ذلك، حتى ندخل مباراة إنجلترا بمعنويات مرتفعة''.

''كرة جابولاني لا تساعد الحرّاس''
وفي سؤال يتعلّق بكرة ''جابولاني'' التي صنعتها مؤسسة ''أديداس'' خصيصا لكأس العالم، والتي كانت محل انتقادات كثيرة من نجوم الكرة العالمية، قبل انطلاق كأس العالم، أعلن المدرّب الوطني صراحة بأن الكرة ليست بالجودة المطلوبة، معتبرا بأنها لا تخدم حراس المرمى. وقال سعدان: ''الكرة التي تم اختيارها لا تساعد الحرّاس إطلاقا، وقد اتضح ذلك خلال المباراة، لأن الكرة خادعت حارسنا ولم يتمكّن من صدها، ما يجعلني على يقين بأن الحراس واللاّعبين لم يتأقلموا مع هذه الكرة الجديدة''.

''سنتعلّم من أخطائنا مع الكبار''
ورغم ذلك، فقد أوضح سعدان بأن المنتخب الجزائري ارتكب بعض الهفوات، مشيرا بأن هدف الجزائر هو بناء منتخب أقوى تحسبا لمونديال ,2014 مضيفا: ''نملك تشكيلة شابة وهدفنا المونديال المقبل، وبالتالي، علينا الاستفادة من أخطائنا، والخطأ الذي ارتكبه شاوشي لا يختلف عن ذلك الذي ارتكبه الحارس الإنجليزي في مباراة منتخب بلاده أمام الولايات المتحدة الأمريكية''. وقال المدرّب الوطني: ''لقد عدنا إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة، وقد ظهرنا في المباراة الأولى بوجه مشرّف وسنعمل على تشريف ألوان المنتخب، وسنتعلّم من أخطائنا مع الكبار''.

المصريون يهنئون سلوفينيا ويدعون لأمريكا وإنجلترا بالفوز على الجزائر



أنعشت هزيمة المنتخب الوطني في ظهوره الأول في المونديال، أمس، حقد المصريين الذي طفا على السطح مباشرة بعد نهاية اللقاء، خلافا للموقف الرسمي الذي دعا إلى إطفاء نار الفتنة بين الجزائر ومصر، و''توبة'' بعض الوجوه الفنية والرياضية المصرية إلى دعم الجزائر، بعد أن كانت سبّاقة لشتم رموزها غداة موقعة أم درمان.
تدفقت تعليقات المصريين الساخرة من النتيجة المخيّبة التي سجلها الفريق الوطني في مواجهته الأولى في المونديال، على المواقع والمنتديات الإلكترونية، لـ''الشماتة'' في من خطفوا تأشيرة المونديال الإفريقي من الجيل الذهبي للفراعنة في أم درمان السودانية، بتعليقات تكشف غلا وحقدا لن تمحوه، ولعقود، دعوات المصالحة التي يتبجح بها رموز أرض الكنانة.

ذهب أغلب المعلقين إلى أن هزيمة المنتخب الوطني كانت متوقعة، وبأن أشبال سعدان خرجوا بأخف الأضرار. فعلى موقع العربية تهاطلت التعاليق الساخرة على الهزيمة المنتظرة، نذكر منها: ''من كان يتوقع غير ذلك فهو جاهل أو عبيط''، ''وستفوزين يا سلوفينيا بدعوات 80 مليون مصري''، وكأن الجزائر شاركت في العدوان الثلاثي على مصر.
وأتفق أغلبية المعلقين المصريين على مواقع ''العربية.نت''، و''أم.بي.سي'' و''اليوم السابع''، على تهنئة المنتخب السلوفيني الذي وصفوه بالمنتخب الشقيق، على غرار ما جاء في ''اليوم السابع: ''شكرا سلوفينيا وألف مبروك لفريق الجزائر على هذه الهزيمة الممتعة التى حرقت قلوب الخضر''.
وجرّد البعض اللاعبين الجزائريين مزدوجي الجنسية من عروبتهم، وأحقيتهم بتمثيل العرب في المونديال الإفريقي التي كان ينبغي، حسبهم، أن تعود تأشيرته إلى كهول شحاتة، ومن بين هذه التعليقات نذكر: ''اتعلموا عربي ثم مثلونا يا أحفاد فرنسا''.

ولم تنته حدود الشماتة عند تهنئة سلوفينيا التي تحوّلت إلى شقيقة في الدين والدم، بل امتدت إلى دعوات بالنصر لمنتخبات الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، منافسي المنتخب الوطني القادمين في الدور الأول، على غرار ما جاء في موقع ''أم.بي.سي'': ''اللهم انصر أمريكا وإنجلترا أمام الجزائر يا رب''، في مفارقة غريبة، فنفس المواقع أوردت قبل أيام فقط دعوات أشقائنا المصريين لتحطيم أمريكا، بعد جريمة أسطول الحرية.
من جهتهم، ورغم الخيبة التي رافقت تعليقاتهم، دافع الجزائريون عن منتخبهم الوطني، معتبرين ما حدث كبوة جواد، ''والجزائر عنوان للتحدي أمام الكبار''، ضاربين موعدا للحاقدين في المواجهة الثانية أمام الأسد الإنجليزي.

الصحافة الإنجليزية توبخ الحارس روبرت غرين



لم ترحم الصحف البريطانية الصادرة، أمس، الخطأ الذي ارتكبه حارس مرمى منتخب إنجلترا روبرت غرين، وهو الخطأ الذي كلف فريقه إهدار الفوز على حساب الولايات المتحدة (1-1) في مباراتها الافتتاحية ضمن المجموعة الثالثة في الدور الأول لكأس العالم.
عنونت ''نيوز أوف ذي وورلد'' الأسبوعية ''يد ترابية''، واصفة هدف التعادل الذي سجله الأميركي كلينت دمبسي في مرمى غرين، بتسديدة بعيدة أفلتها الحارس ودخلت مرماه بطريقة غريبة. ولم تشذ الصحف عن هجومها اللاذع في حال ارتكاب أي حارس دولي هفوة مماثلة، وهو أمر واجهه سابقا الحراس ديفيد سيمان، ديفيد جيمس، بول روبنسون وسكوت كارسون. وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار: ''الحارس المتخبط يحطم البداية الحلم.. يجب على المدرب كابيلو أن يعيد حساباته بعد خطأ غرين''. من جهتها كتبت ''صنداي ميرور'' عن غرين: ''قفازات تالفة... أسوأ غلطة فادحة''. وتابعت ''الحارس الكارثي غرين أهدى الهدف الأكثـر حماقة، في وقت يستمر فيه نحس الحراس الإنجليز.. المسكين روبرت غرين بحاجة لوقت طويل ليتخطى هذه المحنة''. ورأت ''صنداي إكسبرس'' أنه ''لأجلنا كلنا، عليه الرحيل الآن''

وكان المدافع الدولي السابق غراهام لوسو أكثـر قساوة عندما كتب في ''صنداي تيليغراف'' أنه على كابيلو ''أن يرسله مباشرة إلى منزله... بالتأكيد لن يلعب مرة أخرى في الدورة، وقد يكون ما حصل نهاية مسيرته الدولية''. واعتبر غرين البالغ من العمر 30 عاماً حارس وستهام أن ''لا عذر'' لديه عن الخطأ الذي ارتكبه، لكنه قال إنه لن يستسلم وسيحارب لنيل مركزه الأساسي. وقال غرين: ''لا أملك أي عذر، لكن هذه هي الحياة. أريد تمثيل بلادي قدر الإمكان. إذا كان لا بد من دفع ثمن لهذا الخطأ، فليكن. أنا مستعد لتحمل مسؤولياتي''. وأضاف ''أبلغ الثلاثين وأنا قوي بما فيه الكفاية لاستعد للمباراة المقبلة''.

خيمة لمتابعة المونديال بمستشفى بارني



شيد بمستشفى نفيسة حمود، بارني سابقا، خيمة بداخلها جهاز تلفاز ''بلازما'' من الحجم الكبير في ساحة المستشفى، ليتمكن المرضى والفريق الطبي وموظفين من مشاهدة مباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا والتمتع ببهجة اللقاءات التي ستجمع أقوى الفرق العالمية في مقدمتها مباريات الجزائر ونظيراتها سلوفينيا وإنجلترا وكذا المنتخب الأمريكي. وحسب مديرة المستشفى فإن الفكرة جاءت للسماح للمرضى خاصة الأطفال بمتابعة المونديال وبالأخص مشوار ''الخضر'' بالإضافة إلى السلك الطبي وموظفي المستشفى. واستقبل الأطفال فكرة مشاهدة مباريات المونديال بفرحة كبيرة، حيث عبروا عن فرحتهم بالالتفاف حول جهاز تلفاز ذي الحجم الكبير، وتتبع أخبار الفرق المشاركة في المونديال ونتائج المباريات ولاسيما لاعبي الفريق الوطني الذين يشجعونها قلبا وقالبا، هذا الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التخفيف عن الآلام التي يشعرون بها جراء المرض الذي أكل أجسامهم الضعيفة. أما الكبار ففرحتهم كالصغار إذ اجزموا بأن إدارة المستشفى وفرت عليهم عناء البحث عن ملاذ لمشاهدة المباريات أو الدخول في إجازات مرضية من أجل تبرير غيابهم عن العمل. الجزائر: رتيبة. ص

شاوشي: كان خارج الإطار لأنه تسبب في خسارة الجزائر بعد الخطإ الفادح الذي ارتكبه في لقطة الهدف، حيث لم يتلق كرات خطيرة طيلة أطوار المباراة، وكان في شبه راحة ما عدا واحدة أو اثنتين تمكن من صدهما وقذفة دخلت شباكه.

قادير: لم أفهم المنصب الذي شغله طيلة المباراة إلا لما تم تغييره باللاعب فديورة، حيث أن المنصب الذي شغله قادير في خطة سعدان لم يظهر إن كان في الدفاع أو الوسط أو الهجوم.

بلحاج: كان أداؤه متواضعا في هذه المقابلة، حيث أنه في كل مرة يتماطل ويحاول مراوغة اللاعبين عوض التقدم للهجوم والقيام بتوزيع الكرة، ما يحسن فعله. ولم أفهم لماذا لعب بهذه الطريقة، وعموما كان خارج الإطار.

عنتر يحيى: كان في المستوى وأدى مباراة كبيرة، حيث لعب بطريقة جيدة بتدخلاته، خاصة الكرات العرضية التي أحسن فيها التموقع فوق أرضية الميدان.

حليش: أدى مقابلة بطولية وكانت له برودة دم في التعامل مع اللقطات الخطيرة للمنتخب السلوفيني، ما ساعده على أداء مباراة كبيرة تميزت بإرادته الكبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية.

بوفرة: كالعادة أظهر الماجيك أنه مدافع من الطراز الكبير، وكان ممتازا سواء في تدخلاته أو في الصراعات. كما أن تمركزه في الميدان كان رائعا ولعب بدون ارتكاب أي خطإ.

حسن: أكد أنه لاعب من الطراز الكبير، كان ممتازا في استرجاع الكرات وأبدع في تغطيته للمدافعين عند صعودهم للهجوم. كما أنه انسجم تماما مع اللاعب حسان يبدة في أول ظهور لهما معا، ويعد لحسن اكتشاف الجمهور الجزائري اليوم.