سعدان يحضّر منصوري وقواوي وصايفي لإحالتهم على التقاعد

يبدة: كان أنيقا فوق الميدان وساعد زملاءه في الهجوم. كما أنه انسجم جيدا مع لحسن واستطاع استرجاع العديد من الكرات، بالرغم من الإصابة ونقص المنافسة. ولولا هذين العاملين لكان أدى مقابلة أحسن بكثير.

زياني: لم يؤد دوره في الميدان كصانع ألعاب، حيث تميز باللعب الفردي والتماطل في اللعب. وأظن أنه لم يؤد الدور الذي أراده منه المدرب رابح سعدان، حيث بقي بعيدا عن الهجوم ولم يمونهم بكرات.

جبور: لحد الآن أريد أن أعرف سبب إخراجه وتعويضه بعبد القادر غزال، حيث أن جبور كان من اللاعبين القلائل الذين قدموا مردودا طيبا في الهجوم وشكل ضغطا كبيرا على الدفاع السلوفيني. وأرى أن سعدان أخطأ بتعويضه.

مطمور: حاول بفردياته خلق بعض الهجمات، ولكنه كان معزولا وبحاجة إلى مساندة، وبحاجة لاعب يمونه بالكرات، وهذا ما كان غائبا وأثـر سلبا على مردوده.

الجزيرة لن تبث مباريات الخضر على قنواتها المفتوحة

توصلت المفاوضات بين التلفزيون الجزائري ومجموعة الجزيرة الرياضية بخصوص كيفيات بث مباريات كأس العالم لكرة القدم 2010 إلى اتفاق مبدئي، حسب ما علم يوم أمس الأحد لدى المؤسسة الوطنية للتلفزيون. وأفاد بيان للتلفزيون الجزائري أن هذا الاتفاق يتمثل في أن تمتنع هذه الباقة القطرية عن بث مقابلات المنتخب الوطني، التي سيتم بثها حصريا على القناة الأرضية الوطنية، على قنواتها.

يبدة: ''سنختبر مستوانا الحقيقي أمام إنجلترا''

قال حسان يبدة إن منتخب سلوفينيا لم يكن يستحق الفوز أمام المنتخب الجزائري. وأوضح يبدة، لاعب نادي بورتسموث الإنجليزي، الذي بدا عليه التعب والتأثـر من الإصابة: ''أوراق المجموعة الثالثة لم تحسم بعد، وكل شيء سيتضح بعد المباراة المقبلة، وسنختبر مستوانا الحقيقي أمام المنتخب الإنجليزي. وأرى أن المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات''. وقال يبدة: ''نعرف منافسنا وقدرات لاعبيه الذين ينشطون معي في البطولة الإنجليزية. وأعترف بأن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الإنجليزي الذي اكتفى بنقطة التعادل أمام الولايات المتحدة الأمريكية''.
ختم يبدة قوله: ''سنتسلح بالإرادة وعلينا تفادي الأخطاء والتركيز على الجانب المعنوي، وسنعمل على تحقيق الفوز''.

بلحاج: ''سنحدد مصيرنا أمام إنجلترا''

اعتبر المدافع نذير بلحاج بأن كل الاحتمالات واردة بشأن المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني. وقال بلحاج: ''لقد خسرنا ثلاث نقاط ثمينة أمام منتخب سلوفينيا، غير أننا لم نخسر بعد إحدى تأشيرتي التأهل إلى الدور الثاني''، مضيفا: ''المنافسة لم تنته بعد، وأمامنا مقابلتان أمام إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، أي ست نقاط ممكنة وسنعمل على تحقيق انتصارين''. وعاد بلحاج ليستدل بسيناريو الدور الأول لكأس أمم إفريقيا بأنغولا، ليؤكد بأن المنتخب الجزائري قادر على قلب الموازين، موضحا: ''أعرف جيدا المنتخب الإنجليزي ولاعبيه، وندرك جيدا ما ينتظرنا في تلك المباراة، لقد شاهدنا مباراته ضد الولايات المتحدة الأمريكية وسندخل اللقاء بنية الفوز لا غير''.
وكان بلحاج اللاعب الوحيد في المنتخب الوطني الذي لم يشتك كثيرا من أرضية الميدان، واعتبرها قاسما مشتركا بين المنتخبين، لكنه أكد عدم تأقلمه مع الكرة في بداية المباراة.

بوقرة: ''خسرنا بطريقة ساذجة ومباراة إنجلترا مباراة حياة أو موت''

قال مجيد بوفرة إنه من الصعب استعادة الثقة بالنفس بعد الخسارة ''الساذجة'' للمنتخب الجزائري أمام سلوفينيا. وقال ''الماجيك'' بأن الأولوية، عقب الخسارة، ستكون للتركيز الجيد واستعادة الثقة بالنفس ''حتى ندخل مباراة إنجلترا بمعنويات مرتفعة، لأن خسارتنا أمام منتخب سلوفينيا كانت فعلا بطريقة ساذجة، لأن منافسنا لم يظهر أي شيء خلال المباراة''. وقال بوفرة إن منتخب سلوفينيا صنع الفارق بفضل قذفة من خارج منطقة الجزاء''، مشيرا: ''موعدنا المقبل أمام إنجلترا سيكون مباراة حياة أو موت، وسنحقق انتصارا حتى نبقى في السباق من أجل بلوغ الدور الثاني''.

نستحق الفوز لأننا كنا الأفضل

أكد ماتياس كيك، مدرب منتخب سلوفينيا، أن فريقه استحق الفوز على الجزائر لأنه كان الأفضل في عموم المباراة.
وقال المدرّب كيك، خلال الندوة الصحفية: ''منتخب سلوفينيا كان يقاتل من أجل حصد النقاط، وقد تمكّن من تحقيق ذلك بفضل الهدف الوحيد الذي سجّلناه في مرمى المنتخب الجزائري''. وأضاف المدرّب السلوفيني: ''سعيد بالفوز لأننا بحثنا عنه، كنت أعرف أن اللاعبين يريدون ذلك وحققوا ما أرادوا''، موضحا أن المنتخب الجزائري قدم مباراة جيدة ''حيث كان يتمتع بأفضلية معنوية لتعوّده على لعب المباريات الكبيرة خاصة عبر مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت بأنغولا مطلع العام الجاري''. وأشار المدرّب كيك إلى أنه كان متخوفا من المباراة، ما جعله يحضّر لاعبيه جيدا من الناحية النفسية. كما أكد على ضرورة العودة إلى العمل سريعا للتحضير لمباراة المنتخب الأمريكي. ولم يستبعد كيك قدرة منتخب سلوفينيا على التأهل إلى الدور الثاني رغم المنافسة الشرسة.

الأنصار غادروا الملعب بالدموع

كانت خيبة أنصار المنتخب الوطني شديدة بعد نهاية المباراة، خاصة أن الفوز كان في متناول رفقاء زياني بالنظر للفرص العديدة التي خلقوها وسيطرتهم على أغلب مجريات اللعب. وغادر العديد منهم مدرجات الملعب بالدموع ولم يهضموا الخسارة، حيث أصيبوا بصدمة كبيرة على اعتبار أن هدف سلوفينيا كان قاتلا.

غرين وشاوشي أول ضحايا كرة ''جابولاني''

يبدو أن الانتقادات التي وجهها حراس المرمى للكرة المعتمدة في نهائيات كأس العالم 2010 (جابولاني) كانت في محلها نوعا ما، بالنظر للصعوبة الكبيرة التي وجدها كل من حارس المنتخب الوطني فوزي شاوشي في اللقاء الذي جمعه بالمنتخب السلوفيني، وكذا حارس المنتخب الإنجليزي غرين.

وقد بدا واضحا عدم قدرة الحارس شاوشي على مراقبة اتجاه الكرة التي سجل عن طريقها الهدف الوحيد للسلوفينيين، نفس الشيء بالنسبة لحارس المنتخب الإنجليزي غرين، الذي تلقى هدفا مباغتا عقب فشله في صد الكرة في مناسبتين لتسكن في النهاية الشباك.
ومن بين أهم المظاهر التي تجسّد الصعوبات التي يتلقاها حراس المرمى في المونديال في التعامل مع كرة جابلوني من صنع ''أديداس''، إبعادهم للكرات في كل مرة بقبضتي اليدين، تفاديا لأية مفاجأة غير سارة.

شاوشي يطلب الصفح من زملائه

طلب حارس مرمى المنتخب الجزائري، فوزي شاوشي، من زملائه الصفح، بعد تسببه في خسارة فريقه أمام نظيره السلوفيني 0/1 أمس، في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة لكأس العالم بجنوب إفريقيا. وكان شاوشي أخطأ في تقدير قذيفة روبرت كورين، ما تسبب في خسارة المنتخب الوطني في أول مبارياته.

زيدان مستاء من الخسارة

استاء أسطورة كرة القدم الفرنسي، زين الدين زيدان، من المباراة التي فازت فيها سلوفينيا على الجزائر 0/.1 وينحدر زيدان من أصل جزائري، وكان وعد، خلال زيارته الجزائر مطلع مارس الماضي، بالسفر إلى جنوب إفريقيا لتشجيع المنتخب الجزائري. ونقلت بعض المصادر أن زيدان غادر ملعب ''بيتر موكابا'' مستاء من الخسارة التي تلقاها المنتخب الجزائري.

''طرد غزال سبب الإخفاق''

أكد رابح زياني، والد كريم زياني، لاعب وسط المنتخب الجزائري، أن طرد عبد القادر غزال خلال مباراة الجزائر وسلوفينيا، هو السبب الرئيسي في الهزيمة التي تعرض لها ''محاربو الصحراء''، في أول مبارياتهم في مونديال جنوب إفريقيا .2010 وقال زياني، في تصريحات لقناة الجزيرة الرياضية، عقب المباراة: ''كنت أتمنى الفوز باللقاء، خاصة أننا قدمنا أداء جيدا خلال المباراة''. وأضاف: ''كل ما نتمناه الآن هو أن تتحسن النتائج في المباراتين المقبلتين أمام إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية''.

المدرّبون لا يؤمنون بالمعجزة ويطالبون ببودبوز



المدرب عبد الرحمان مهداوي
حظوظ ''الخضر'' في التأهل منعدمة تماما
بدا المدرب الوطني الأسبق عبد الرحمان مهداوي متأثرا من الهزيمة التي مني بها المنتخب الجزائري أمام سلوفينيا في مباراته الأولى برسم المجموعة الثالثة، إلى درجة أنه قال: ''مباراة سلوفينيا كانت هي الأمل الوحيد للمرور إلى الدور الثاني، لكن الآن بعد الهزيمة أعتقد أننا ضيعنا كل الحظوظ للتأهل''.

عبد الرحمان مهداوي، وبالرغم من اعترافه بأن الجزائر لها إمكانات لرفع التحدي أمام المنتخب الإنجليزي والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه بالمقابل أشار إلى أن كل حظوظ التأهل إلى الدور الثاني تلاشت ''باعتبار أننا سنواجه في المقابلة القادمة منتخب إنجلترا الذي لا يؤمن حاليا إلا بالفوز، بالإضافة إلى منتخب أمريكا الذي أبان في المقابلة الأولى إمكانات بدنية وفنية تفوق بكثير ما يملكه المنتخب الجزائري''.
ولم يكتف مهداوي بذلك، بل أكد أن ''الخضر'' ما عليهم حاليا إلا اللعب دون ضغط من أجل حفظ ماء الوجه والخروج مرفوعي الرأس من هذه المنافسة الكروية العالمية التي يبقى مستواها بعيدا عن مستوى المنتخب الجزائري.
تونس: مبعوث ''الخبر'': رضا عباس

كمال مواسة
غزال أفضل مهاجم وسنهزم الإنجليز
حصر المدرب كمال مواسة نقائص المنتخب الوطني في قلة النظام والانتشار فوق الميدان، معتبرا الحلقة المفقودة في خطة سعدان هي عدم وصول كرات منظمة وسليمة إلى خط الهجوم.
وقال مواسة: ''دفاع المنتخب الوطني قام بواجبه على أحسن وجه وتمكن من إخراج الكرات نحو وسط الميدان باحترافية كبيرة، غير أن اعتماد لاعبي الأجنحة ووسط الميدان على الكرات الطويلة نحو جبّور ومطمور وكذلك غزّال، قلل من الفعالية اللازمة للتهديف''.
وأضاف محدثنا: ''المنتخب الوطني يدافع في لحظة واحدة بـ10 لاعبين، غير أنه بالمقابل يريد التهديف بنفس العدد وهذا ليس معقولا، لأن كل ذلك الجهد يستنزف قوة اللاعب''، مضيفا: ''غزال حسب رأيي الشخصي أحسن مهاجم في الجزائر، وأغلى لاعب في التشكيلة الوطنية وينشط في أحسن بطولة، غير أن العشوائية الكبيرة في وسط الميدان حرمته من كرات متقنة قد تتحوّل إلى أهداف''.

وحذّر مواسة من مغبة الاعتماد على الاستعراض أمام إنجلترا في خطي الدفاع والوسط، مشيرا: ''من الضروري الالتزام التام بخطة المدرب، لأن الإنجليز صارمون في مثل هذه الأمور، فيجب ألاّ نترك وسط الميدان فارغا بمجرد أول هجمة، لأن خط الوسط هو مفتاح الفوز على رفقاء جيرارد، خاصة إذا دعّم الخط الأمامي بكرات قصيرة ومنظمة قد تربك المنافس المعروف بقوته''.
من جهة أخرى، عاتب كمال مواسة كل من انتقد المدرب سعدان، ونفى أن يكون المشكل الأساسي في الخطة، ''فمن السهل الحصول على أي خطة لعب، غير أنه من الصعب ضمان روح التحدي لدى اللاّعبين، وهي الميزة التي لمسناها لدى عناصر المنتخب الوطني ويعود الفضل في ذلك للمدرّب رابح سعدان''.
وختم كمال مواسة قوله: ''أدعو المدرّب الوطني رابح سعدان إلى ترك بصمته على تشكيلة المنتخب الوطني الحالي مثلما حدث مع منتخب ,1982 من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة، لأنها نقطة قوة المنتخب الجزائري مثلما عهدناه عن ماجر وعصاد، وعن لاعبين آخرين عبر كل الأجيال''.

د الله مشري
''أنا جد متشائم وعامل المفاجأة شبه منعدم''
قال التقني عبد الله مشري، وهو يتحدث عن حظوظ النخبة الوطنية، في ما تبقى من عمر مباريات الدور الأول من كأس العالم ,2010 بأنه غير متفائل تماما.
وأوضح المتحدث بصريح العبارة: ''أنا جد متشائم من إمكانية إحداث المفاجأة والمرور إلى الدور الثاني، لأن عامل المفاجأة يبقى في نظري شبه منعدم على هذا المستوى من المنافسة، خاصة بعد اطلاعنا على ما أبانت عنه كل فرق المجموعة الثالثة في أول ظهور لها بجنوب إفريقيا''.

وكان محدثنا قد برر خرجته هذه بالقوة الكبيرة التي أظهرها المنتخبان الأمريكي والإنجليزي خلال المواجهة التي جمعتهما مساء يوم السبت: ''وقفنا حقيقة على التحضير الجيد للتشكيلتين والانضباط التكتيكي للاعبين فوق أرضية الميدان، خاصة زملاء قائد الولايات المتحدة لوندون دونوفان. كما أن ضمان المنتخبين المذكورين لنقطة واحدة فقط من مباراتهما الأولى من شأنه أن يدفع بهما إلى مضاعفة المجهودات خلال المباراة الثانية، وهو ما لن يخدم حتما مصالح ''الخضر'' خلال المواجهتين المقبلتين''.
ولمح مشري، المدرب الأسبق للعديد من الأندية الخليجية والمغاربية، إلى نقطة هامة وهي الحالة المعنوية للاعبينا التي لا يختلف اثنان على أنها محبطة ''خاصة أن مفتاح الفوز كان بين أيدي زملاء زياني لولا تلك الأخطاء البدائية التي ارتكبت في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة، والتي كلفتنا هزيمة كان من الممكن جدا أن تكون فوزا نستهل به العرس الإفريقي ويفتح لنا الآفاق واسعة للتأهل لأول مرة في التاريخ إلى الدور الثاني''.
ورغم كل هذا التشاؤم، فقد عبّر عبد الله مشري عن تمنياته في أن يتمكن ''الخضر'' من الاستفاقة من كابوس سلوفينيا بعد نكسة يوم الأحد.

''أتوقع حدوث استفاقة''
يقدر المدرب محمد حنكوش أن مهمة الفريق الجزائري في التأهل إلى الدور الثاني ستكون صعبة، إلا أنه أبقى على أمل التأهل. ولم يفقد المدرب الأمل حين قال إن في كرة القدم كل شيء ممكن، مشيرا إلى أن أي مدرب يتعين عليه البقاء واثقا في إمكانيات لاعبيه، بصرف النظر عن حجم الفرص. وقال المدرب إن الفرصة مواتية لإزالة التأخر الذي سجله ''الخضر'' في المقابلة الأولى أمام المنافس السلوفيني، ناصحا المدرب سعدان باللعب بطريقة مخالفة وتحضير اللاعبين معنويا بطريقة مختلفة أيضا.
وقال إن فرص تأهل ''الخضر'' إلى الدور الثاني قائمة، لأن الفريق يبقى يصارع من أجل الفوز بست نقاط في مقابلتين لم يلعبهما بعد أمام المنافسين العنيدين الإنجليزي والأمريكي. وتوقع مدرب شباب بلوزداد حدوث استفاقة في صفوف ''الخضر'' في المقابلة الثانية، داعيا إلى تفادي انتقاده بعد خسارة المقابلة الأولى.

تغيير شاوشي وورقة بودبوز حتمية لا مفر منها
بالرغم من اقتناعه بأن حظوظ المنتخب الوطني في كسب ورقة الـتأهل إلى الدور الثاني من المونديال الإفريقي في المجموعة الثالثة ضئيلة، إلا أن المدرب عز الدين آيت جودي أكد أن التشكيلة الجزائرية بإمكانها الوقوف الند للند في وجه المنتخب الإنجليزي، إذا أحسنت التفاوض في المقابلة أمام تشكيلة الإيطالي فابيو كابيلو''، مضيفا: ''الجزائر تملك أوراقا رابحة على المدرب الوطني رابح سعدان توظيفها في الوقت المناسب''.
من بين هذه الأوراق، ذكر عز الدين آيت جودي، المتواجد حاليا في تونس لتحليل مقابلات المونديال مع قناة ''نسمة تي في ''، ورقة رياض بودبوز، حيث قال: ''لم أفهم لماذا لم يوظف المدرب سعدان ورقة بودبوز بعد أن تلقينا الهدف أمام سلوفينيا، فلو كنت مكانه لأقحمت لاعب سوشو لأنه الوحيد في كرسي الاحتياط الذي بإمكانه صنع الفارق في الدقائق الأخيرة من المقابلة''، مشيرا إلى أن المدرب سعدان مجبر حاليا على توظيفه على أمل تحريك الجهة اليمنى الهجومية لـ''الخضر''.

ولم يكتف آيت جودي بذلك، بل أكد أن ورقة قادير في الجهة اليمنى لم تأت بثمارها، تاركا الانطباع بأن لاعبا مثل كريم مطمور بإمكان سعدان إسناده مهمة التكفل بالرواق الأيمن، وعدلان فديورة بإمكانه صد هجمات المنتخب الإنجليزي في وسط ميدان ''الخضر''، متسائلا في نفس الوقت عن سبب عدم إقحام المدرب الوطني لفديورة في مقابلة سلوفينيا ''بالرغم من أن سعدان سبق له أن جرب فديورة الذي أظهر إمكانات كبيرة في المباراة أمام إيرلندا''.
في الأخير، أكد آيت جودي أنه من الأفضل تغيير الحارس شاوشي في اللقاء أمام الإنجليز، ''لأنه تأثـر كثيرا بالهفوة التي ارتكبها''، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الحارس الوناس فاواوي هو الأفضل في هذا المنصب، خاصة أن الحارس مبولحي لا أملك عليه معلومات كافية باعتبار أن المدرب سعدان لم يجربه''.

بودبوز مفتاح عقم الهجوم
قال المدرب فؤاد بوعلي إن المدرب سعدان يكون قد أنهى تقييمه للاعبين بعد الخسارة أمام السلوفينيين. وأوضح أن التشكيلة التي ستلعب أمام الإنجليز يتعين استبدالها مادام أن التشكيلة الأولى لم تعط ثمارها في المقابلة الأولى.
وقال إن الحل في المقابلة الثانية أمام الإنجليز يتمثل في الرهان على مهاجمين يتمتعون بخفة لاستغلال هفوات المدافعين الإنجليز الذين يتميز لعبهم بالثقل.
واقترح بوعلي الرهان على مطمور وبودبوز لتحريك وتنشيط العملية الهجومية. وقال إن خفة بودبوز تساعد ''الخضر'' على الحصول على مخالفات أو حتى ضربات جزاء بالقرب من منطقة العمليات، مقابل صرف النظر عن خدمات اللاعب جبور الذي لم يظهر بالوجه الذي كان منتظرا منه، بحسبه. واعتبر أن سعدان لا خيار له أمام الإنجليز إلا الرهان على لاعبي وسط ميدان يتمتعون بنزعة هجومية. وتوقع المدرب أنه، مثلما يرجح حدوث تعثـر ثان لـ''الخضر''، بإمكان هؤلاء أن يحدثوا المفاجأة في المقابلة أمام الإنجليز، لأن في كرة القدم كل شيء ممكن، في تقديره.