سعدان يحضّر منصوري وقواوي وصايفي لإحالتهم على التقاعد

وعن أهداف المنتخب الوطني في المونديال قال ''هدفنا الأول تحقيق الفوز على سلوفينيا، وهو ما سيعبّد لنا الطريق للمرور إلى الدور الثاني، لكن فرحتي كانت في رؤية الراية الجزائرية ترفرف في سماء المونديال بجوار رايات أقوى المنتخبات العالمية''. مضيفا ''ليس من السهل أن تحقق إنجازا لم يتحقق منذ 24 سنة، وأتمنى أن نكون في مستوى ثقة وتطلعات الجماهير الجزائرية والعربية ونعد بتمثيل العرب والمسلمين أحسن تمثيل، وأتمنى أن يكونوا سندا لنا في كل مبارياتنا''. وختم زهير جلّول يقول ''نحن اليوم في المونديال، ولكن الأهم يبقى أن نعيد الكرّة ونفكر في المستقبل، وفي أن يعمل الجيل القادم على مواصلة المهمة والتأهل إلى مونديال 2014 لإثبات صحوة كرة القدم الجزائرية''.

كيف جرت تحضيراتكم لأول مباراة في المونديال أمام سلوفينيا؟
التحضيرات تجري في ظروف رائعة جدا كون المسؤولين وفّروا لنا كل شروط التحضير الجيد والناجح، وأظن بأن استعداداتنا لم تنطلق هنا في دربان، فلقد بدأت منذ مدة. وكما تعلمون لقد أجرينا تربصين بسويسرا وألمانيا كانا مفيدين بالنسبة لنا من كل النواحي.
هل تعتبر أن تربصي سويسرا وألمانيا كانا ناجحين؟
بالطبع، لقد حققنا كل ما نصبو إليه، فبمجرد تجمع كل اللاعبين بما فيهم الجدد، فإن هذا يعتبر في حد ذاته عاملا إيجابيا، كما أننا أجرينا العديد من الحصص التدريبية بالمرتفعات كي نتأقلم على اللعب في المناطق المرتفعة وتابعنا تحضيراتنا بألمانيا قصد التركيز على العمل البدني الذي نحتاجه في منافسة كبيرة بحجم كأس العالم.

لا أعترف بشيء اسمه الضغط وأنا جاهز لمواجهة أي منتخب



بثقة كبيرة، يتحدث حارس المنتخب الوطني فوزي شاوشي، عن حظوظ ''الخضر'' في المونديال. ويؤكد بطل أم درمان في هذا الحوار بأن كل اللاعبين عازمين على تحقيق الفوز. مشيرا إلى أنه لا يوجد منتخب سيخيف الجزائر، كما أعلن شاوشي تحديه لمنتخب انجلترا المدجج بالنجوم.

لكن الخسارة بثلاثية أمام إيرلندا لم يكن أمرا مقبولا لدى المتتبعين، حتى أن الفوز على الإمارات لم يرض المشجعين، ما تعليقك على ذلك؟
لقد سبق للمدرب رابح سعدان أن صرح بأنه لا تهمه نتائج المباريات الودية بقدر ما يريد أن يقف على مدى استعداداتنا نحن كلاعبين، المهم في الظرف الحالي هو أن نركز كل اهتماماتنا على الفوز في مباراة سلوفينيا.
وكيف هي الأجواء داخل المنتخب قبل مباراة سلوفينيا؟
تريد الحقيقة، نحن نعيش أجواء رائعة لا مثيل لها، وأتمنى فقط أن نكون في الموعد وأن لا تذهب مجهوداتنا أدراج الرياح.

حتى مواجهة انجلترا بنجومها؟
حتى انجلترا، نحن لا نخشى أي منتخب، سنكون 11 لاعبا ضد 11، فالنجوم لا تصنع المجد، وكما لإنجلترا نجومها، نحن أيضا نملك لاعبين ممتازين ولنا كلمة سنقولها في هذا المونديال.
عاينتم من دون شك منتخب سلوفينيا، هل تعتقد أنكم جاهزون لمواجهته؟
بالطبع، لقد عاينا منافسنا عدة مرات ووقفنا على نقاط قوته وضعفه، هدفنا واحد هو تحقيق الانتصار، لم نفكر أبدا في الهزيمة، نحن في المونديال لأول مرة منذ مدة طويلة ولا نؤمن سوى بالفوز.

هل أنت جاهز لهذه المباراة؟
أنا دائما جاهز وليس لهذه المباراة فقط، فمنذ مباراة أم درمان وأنا مستعد للتحدي ولأداء دوري كما ينبغي ومساعدة زملائي على تحقيق حد أقصى من النتائج الايجابية، وحتى إشاعة عدم مشاركتي في المونديال لم تؤثر عليّ إطلاقا ولم أعرها أدنى اهتمام.
تبدو متفائلا جدا بالرغم من أن الضغط سيكون عليك كبيرا؟
لا وجود للضغط لديّ، وكل المباريات التي لعبتها كنت فيها متحررا من كافة الضغوط، أنا مستعد لمواجهة أي منتخب والمهم أن يفرح الشعب فقط.

عنتر يحيى: ''لا نخشى أي منتخب وهدفنا إسعاد جمهورنا''



أكد عنتر يحيى جاهزيته لمواجهة سلوفينيا. وقال في الندوة الصحفية التي عقدها في ملعب ''بيتر موكابا''، رفقة المدرب رابح سعدان وزميليه في المنتخب مجيد بوفرة وكريم مطمور، إنه لم يستطع إنهاء الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني قبل تنقله إلى بولوكواني وشعر بآلام حادة، مضيفا: ''الإصابة التي تعرّضت لها كانت على مستوى الساق وليس الكاحل''. واعتبر عنتر يحيى أن عدم إجراء الحصة التدريبية الأخيرة في نفس توقيت المباراة لن يؤثـر على تركيزهم. وقال إن كل لاعب في الفريق واع بحجم المسؤولية والمهمة التي تنتظره في هذا المونديال. وعن الضغط الذي يعيشه رفقة رفاقه، رد عنتر يحيى قائلا: ''تعوّدنا على الضغط، بل تحوّل إلى وسيلة تحفيز أكثـر منه تأثيرا علينا''، مضيفا: ''هدفنا إسعاد جمهورنا وتعميم الفرحة لدى كل الجزائريين، وانتظرونا كرجل واحد أمام سلوفينيا''. وطمأن ابن مدينة سدراتة كل الجزائريين عن أحوال المنتخب الوطني، مؤكدا عدم خشيتهم لأي منتخب في المونديال مهما كان حجمه وقوته. وأثنى عنتر يحيى كثيرا على دعم الجمهور الجزائري للمنتخب داخل وخارج الوطن ومساندته للاّعبين في كل المناسبات، مشيرا: ''لن يكون رد الجميل لمحبة هذا الجمهور إلاّ بإسعاده في المونديال''، موضّحا: ''بغض النظر عن نتائج المنتخب في نهائيات كأس العالم، فإن الجزائر لن تندم على مشاركتها في المونديال ولن تخسر شيئا''.

مواجهة رد الاعتبار والرد على المشككين
تعتبر مواجهة سلوفينيا امتحان حقيقي بالنسبة للعناصر الوطنية قصد إعادة الاعتبار لنفسها بعد كل ما قيل عنها منذ الخروج من نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا.
وحسب المدرب الوطني رابح سعدان، فإن عناصره على أتم الاستعداد لمواجهة سلوفينيا بعد التحضيرات التي أجراها المنتخب في تربص سويسرا وألمانيا وخوض مباراتين وديتين ضد إيرلندا والإمارات.
وكان قد ركز على الجانب البسيكولوجي والتكتيكي منذ وصول التشكيلة الوطنية الى مدينة دوربان. واعتبر كل الظروف مساعدة على تسجيل الفوز في اللقاء الأول ضد سلوفينيا. مضيفا أن عناصره تلعب اللقاءات الثلاث بنية الفوز مهما كان المنافس. وليست أعين الجزائريين فقط التي ستكون مشدودة نحو ملعب بولوكواني، بل أعين كل العرب، على اعتبار أن الجزائر البلد الوحيد الذي سيمثل الوطن العربي في هذه التظاهرة العالمية والظهور بوجه قوي ومشرّف ضروري.

سيعود المنتخب الجزائري إلى الساحة الكروية العالمية بعد غياب دام 24سنة، وهي العودة التي يريدها الجمهور الجزائري أن تكون إيجابية ومشرّفة مثلما حدث ذلك في المشاركتين السابقتين سنتي 82 و,86 بل طموحات الجزائريين صارت أكبر. ويرغب الجميع في تخطي رفقاء زياني الدور الأول بعد الآمال الكبيرة التي علقت على هذا المنتخب، سيما وأن بلوغ المونديال كان طريقه شاقا وطويلا كانت محطة أم درمان بالسودان الأخيرة شاهدة على افتكاك أشبال المدرب سعدان تأشيرة التأهل بجدارة أمام المصريين. ورغم الصعوبات التي تواجه المنتخب الوطني منذ انطلاقه في التحضير للعرس الكروي الإفريقي، إلا أن عزيمة كبيرة تحذو اللاعبين على تسجيل نتيجة إيجابية في أول ظهور لهم أمام سلوفينيا. ويعلم رفقاء القائد الجديد عنتر يحيى أن الفوز في المواجهة الأولى قد يعبّد الطريق نحو المرور إلى الدور القادم ويمنح اللاعبين ثقة أكبر في النفس هم بحاجة ماسة إليها قبل المواجهة الثانية أمام المنتخب الإنجليزي، سيما وأن الوجه الباهت الذي ظهر به المنتخب الوطني في المواجهات الودية التحضيرية والخسارة بثلاثية ضد صربيا وإيرلندا أفقدتا الثقة لدى الأنصار وجعلت اللاعبين محل انتقادات.

محاربا لمواجهة سلوفينيا



سيكون المنتخب الوطني الجزائري بداية من الساعة الثانية عشرة والنصف، على موعد مع التاريخ عندما يخوض أول مباراة له في مونديال جنوب إفريقيا أمام المنتخب السلوفيني في ملعب بيتر موكابا بمدينة بولوكواني برسم لقاءات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا.

وعن الظروف التي جرت بها التحضيرات للمونديال قال مساعد المدرب الوطني ''لقد صادفتنا العديد من المشاكل التقنية. ولعل أبرزها الإصابات التي طالت لاعبينا، ولكن لحسن الحظ أننا تمكنا من استعادتهم شيئا فشيئا وفي الوقت المناسب''. مضيفا ''يومياتنا لا تختلف، فنحن نعمل طول النهار سواء في الميدان أو بالفندق، نعقد اجتماعات دورية بيننا في الطاقم الفني ومع اللاعبين والطاقم الطبي''.
وعن الأجواء التي تسود التحضيرات قال جلّول ''استعداداتنا تجري في ظروف رائعة للغاية. ولعل الأمر الإيجابي في كل هذا أن كل اللاعبين منضبطين ويلتزمون بالتعليمات والنصائح الموجهة لهم، وهم واعون تماما بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم''.
هدفنا المرور إلى الدور الثاني

ومهما قيل عن الهزات التي تعرّض لها المنتخب الوطني بتراجع مردوده في اللقاءات الودية وانتقاده من طرف عدة مختصين وفنيين واعتباره من طرف البعض الآخر أضعف منتخب في المجموعة الثالثة، فإن كريم زياني ورفاقه يصرون على رفع التحدي. ومن دون شك الفوز على سلوفين ينيا سيجعل الانجليز والأمريكان يعيدون النظر في حساباتهم .

الجزيرة الرياضية تتهم مصر و''الفيفا'' تساند الباقة القطرية



أعلنت قناة ''الجزيرة الرياضية''، في بيان لها، مباشرة تحقيق للكشف عن مصدر التشويش الذي مسّ ترددات القناة على القمر الصناعي ''نايل سات''، أثناء نقل المباراة الافتتاحية لكأس العالم، متهمة جهات مجهولة بالوقوف وراء القرصنة، فيما تعهّد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بملاحقة القناة قضائيا كون الاتهامات غير المباشرة موجهة إلى مصر، حسبه.
أفاد المدير العام لقناة ''الجزيرة الرياضية''، ناصر بن غانم الخليفي، في تصريح له من جنوب إفريقيا، أن الجزيرة الرياضية ستعمل على تقفي أثر القراصنة المتورطين في التشويش على ترددات القناة على القمر الصناعي ''نايل سات'' وملاحقتهم قضائيا، دون أن يوجه أصابع الاتهام مباشرة لأي جهة.

وفي سياق آخر، تفاجأ مشتركو ''الجزيرة الرياضية'' الذين لم يقوموا بتجديد البطاقات، بفتح القناتين 9 و10 المخصصتين لنقل مباريات كأس العالم، مما سمح لهم بمتابعة اللقاءات التي بثتها القناة، ولم يصدر أي بيان من قبل القناة يعلن عن فتح القناتين، وقد يفهم الأمر عن عجز الباقة القطرية في توفير البطاقات الجديدة فعمدت إلى فتح القناتين.

وأبرز المسؤول الأول على القناة المالكة لحقوق بث مباريات المونديال الإفريقي ''اتخذت عدة خطوات تقنية تهدف لمعالجة الأضرار الناجمة عن الفعل غير الأخلاقي''، حيث قامت الإدارة التقنية للقناة بتغيير الترددات على كافة قنواتها والبث على أكثر من قمر اصطناعي.
من جانبه، تعهّد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، أسامة الشيخ بمتابعة ''الجزيرة الرياضية'' قضائيا. معتبرا أن الاتهامات موجهة بشكل غير مباشر لمصر كون التشويش مسّ تردد القناة القطرية على القمر الصناعي المصري ''نايل سات''.

واتهم أسامة الشيخ القناة القطرية مباشرة بالتورط في العملية، وكذا الإخلال بعقودها مع الطرف المصري لنقل مباريات المونديال. مشيرا إلى أنه لن يترك المجال للقناة لنقل المباريات التي اشترى التلفزيون المصري حقوق بثها على القنوات المفتوحة. وفي السياق، نفى مصدر مسؤول بالشركة المصرية للأقمار الصناعية ''نايل سات'' علاقة الشركة المصرية بعملية القرصنة. وجاء في بيان لـ ''نايل سات'': ''إن ما قالته الجزيرة الرياضية عار تماما من الصحة، وأن الشركة لا تتدخل أبدا في البث ولا يمكن لها أن تقوم بالتشويش على قناة عاملة على أقمارها''.
وأصدرت ''الفيفا'' بيانا نددت فيه بالتشويش على نقل اللقاء الأول من كأس العالم، الذي حرم الملايين من المشاهدين من متابعة المباراة. وقالت فيه أنها تساند ''الجزيرة الرياضية'' في قرارها كشف المتسببين في هذا العمل.

جميع اختبارات المنشطات جاءت سلبية



أكدت الاتحادية الدولية لكرة القدم أمس، أن 256 عينة منشطات تم أخذها قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا، وجاءت جميعها سلبية.
قال جيري دفوراك، رئيس الطاقم الطبي للاتحادية الدولية، في ندوة صحفية عقدها أمس بجنوب أفريقيا إن ''المنتخبات كانت متعاونة للغاية''، مضيفا ''جميع الأمور صارت دون مشاكل''.
وقامت الفيفا بفحص عينات ثمانية لاعبين من كل منتخب من المنتخبات الـ32 المشاركة في كأس العالم، خلال مرحلة الاستعدادات لمونديال جنوب أفريقيا، من بينها الجزائر، حيث قام الطاقم الطبي للفيفا بزيارة مفاجئة لمقر التربّص الأول للمنتخب الوطني بالفندق الكبير للغولف وبالاس بمرتفعات كرانس مونتانا بسويسرا، حيث خضع ثمانية لاعبين لاختبارات ضد المنشطات من بينهم الثنائي حبيب بلعيد وفؤاد قادير.

ولحسن الحظ، جاءت نتائج الاختبارات سلبية، وهو ما يثبت العمل الكبير الذي قام به الطاقم الطبي الجزائري الذي تعامل بدقة مع مختلف الإصابات التي تعرض لها اللاعبون في المرحلة التحضيرية، والأكثر من هذا حرص رفاق الدكتور الجزائري محمد بوقلالي على تقديم أدوية غير مدوّنة في قائمة الأدوية المحظورة للفيفا، للاعبين غير الجاهزين بدنيا أو الذين كانوا يشتكون من أمراض خفيفة كالزكام واللوزتين.
وستتواصل عمليات فحص عينات البول والدم خلال كأس العالم؛ حيث يتم اختيار لاعبين من كل منتخب عشوائيا للاختبار عقب انتهاء كل مباراة من المباريات الـ 64 لكأس العالم.
وتقوم الفيفا بـ 512 اختبار للكشف عن المنشطات قبل وخلال كأس العالم.

تعادل منطقي بين الإنجليز والأمريكان



تعادل منتخبا الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا بنتيجة هدف لمثله في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، ليفسح بذلك المنتخبان المجال للمنتخب الوطني الجزائري من أجل الخروج بنتيجة إيجابية قد تضعه على رأس المجموعة الثالثة.
شهدت بداية المرحلة الأولى من المباراة دخولا قويا من قبل المنتخب الإنجليزي الذي تمكن من الوصول إلى الشباك في الدقيقة الرابعة بواسطة قائده ستيفن جيرارد، الذي استلم كرة على طبق من زميله هيسكي وتوغل داخل منطقة الـ18 مترا، ثم حولها مباشرة في الشباك. حاول بعدها المنتخب الأمريكي الرد على الهدف المبكر للإنجليز في الدقيقة الـ11 عندما تلقى ديمبسي كرة عرضية من زميله دونوفان، إلا أن الحارس غرين كان لها بالمرصاد.. ومباشرة بعد انتهاء ربع الساعة الأول انتعشت الحملات الهجومية لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي كان يأمل في ترجيح الكفة لصالحه، إلا أنه لم يستغل الركنيات المتتالية التي أتيحت له. وفي الوقت الذي كان يسعى فيه المنتخب الإنجليزي لتعميق النتيجة باغت المنتخب الأمريكي الجميع بواسطة لاعبه ديمبسي الذي أمضى هدف التعادل في الدقيقة الـ40، سعت بعدها العناصر الإنجليزية إلى تدارك النتيجة ولكن دون جدوى أمام تراجع خط دفاع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية للوراء.

أما المرحلة الثانية فقد تميزت بدخول قوي للمنتخب الإنجليزي الذي بادر إلى تهديد شباك الأمريكان في الدقيقة الـ52 بفضل تسديدة هيسكي، إلا أن الحارس هاوارد كان لها بالمرصاد. لم تمر بعدها سوى ثوان فقط ليتوغل المهاجم واين روني داخل منطقة العمليات ويسدد كرة قوية تصطدم بالدفاع وتجانب القائم الأيمن. وفي الدقيقة الـ65 توغل لاعب الولايات المتحدة ألتيدور في منطقة الـ18 مترا وسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم. الرد جاء من المهاجم روني دائما، إلا أنه أخفق في تحويل كرته داخل الشباك باعتبارها مرت جانبية، حاول بعدها الفريقان العودة في النتيجة مع نهاية الوقت الرسمي ولكن دون جدوى.

الأرجنتين تفوز بصعوبة أمام نيجيريا



حقق المنتخب الأرجنتيني فوزا ثمينا على نظيره النيجيري بنتيجة هدف دون رد، في مباراة أسال فيها النيجيريون العرق البارد لرفقاء الظاهرة ليونال ميسي.
شهدت انطلاقة المباراة بداية سريعة من الجانبين وكانت أخطر فرصة للمنتخب النيجيري بواسطة مدافعه أوباسي الذي سدد كرة قوية صوب المرمى مرت بجانب القائم الأيمن. رد المنتخب الأرجنتيني كان سريعا وفعالا تجسد بتسجيل الهدف عقب تحويل اللاعب هاينزو ركنية زميله فيرون إلى هدف في الدقيقة السادسة، تواصلت بعدها الحملات الهجومية للمنتخب الأرجنتيني، وفي الدقيقة الـ21 هيغوين يجد نفسه وجها لوجه بعد هجمة مرتدة، إلا أنه لم يعرف كيف يخادع بها الحارس النيجيري الذي عرف كيف يتصدى لها، رد النيجيريين جاء في الدقيقة الـ29 عندما صوب أوباسي كرة قوية جانبت القائم الأيمن ببضعة سنتيمترات فقط، الظاهرة ليونال ميسي يأتي من بعيد في الدقيقة الـ37 ويتوغل في منطقة الـ18 مترا يسدد كرة قوية يتصدى لها مرة أخرى الحارس أنييما، وقبل دقائق قليلة فقط من نهاية الشوط الأول تكاثفت الحملات الهجومية للأرجنتين التي أرادت حسم الأمور باكرا.

بداية المرحلة الثانية تميزت بلعب مفتوح من كلا الفريقين، وبادر النيجيريون للتهديف في الدقيقة الـ70 بواسطة الظهير الأيسر تاي الذي صوب كرة قوية مرت جانبية عن القائم الأيسر بسنتيمترات قليلة فقط، البديل المهاجم النيجيري مارتينز يتلقى كرة في العمق ويتوجه نحو شباك الأرجنتين، يقذف الكرة أخرجها الحارس روميرو إلى التماس، كان هذا في الدقيقة الـ78، وقبل عشر دقائق فقط من نهاية الوقت الرسمي توغل الظاهرة ميسي في منطقة عمليات النيجيريين إلا أنه أخفق مرة أخرى في تحويل الكرة في الشباك بسبب تألق الحارس لينيما الذي وقف أمامه الند للند، أما الفرصة الثمينة التي ضيّعتها نسور نيجيريا، فقد كانت في الدقيقة الـ84 عندما وزع ياكودو كرة على طبق من الجهة اليمنى نحو زميله ليوتشو إلا أن هذا الأخير ضيّع فرصة تعديل النتيجة بسبب خروج كرته فوق العارضة الأفقية.

دروغبا يطمئن الجماهير بالمشاركة أمام البرتغال



طمأن ديديي دروغبا نجم منتخب كوت ديفوار جماهير بلاده على إمكانية مشاركته أمام البرتغال بعدما خاض تدريب مع رفاقه أول أمس، رغم إصابته بكسر في ذراعه الأيمن. وذكر موقع نادي تشيلسي الإنجليزي الذي يلعب له دروغبا، أمس، أن المهاجم خاض تدريبات خفيفة مع لاعبي منتخب ''الأفيال''. ووضع دروغبا ضمادات بلاستيكية خفيفة على يده التي كسرت في مباراة بلاده الودية مع اليابان خلال استعداد الفريقين لخوض كأس العالم. ويأمل زفين غوران إريكسون مدرب المنتخب الإيفواري في إعداد لاعبه لمواجهة البرتغال في بداية مشوار ''الفيلة'' في المونديال الخميس المقبل. ونشر موقع تشيلسي تصريحات إريسكون التي قال فيها '' بما أن موعد المقابلة بعيد، فإن دروغبا قد يمكنه المشاركة''.

روبين لن يلعب ضد الدانمارك



وصل أمس النجم الهولندي آرين روبين إلى جنوب إفريقيا بعدما تعافى من الإصابة التي ألمت به في أربطة الركبة، لكن مشاركة اللاعب ضد الدانمارك تبدو مستحيلة حتى الآن لغايات تكتيكية وليست صحية، كما أكد طبيبه في الماضي، مسألة مشاركة اللاعب ضد الدانمارك حسمها المدرب بيرت فان مارفيك حيث قال: ''هو يتخلف بقدر كبير عن الآخرين في التدريبات لذلك لن يشارك معنا وسوف نتابع حالته''.
وتبدو هذه الحقيقة التي أعلنها مارفيك من أفضل ما يكون للنجم الهولندي فان در فارت، حيث تشير كافة التقارير إلى أنه سيبدأ المباراة ضد الدانمارك.
يذكر أن هولندا تنافس كلا من اليابان والدانمارك والكاميرون في مجموعة لا تخلو من المخاطر.

كابيلو يتعمّد التكتم على التشكيلة قبل كل مباراة



كشف الإيطالي فابيو كابيلو، مدرب المنتخب الإنجليزي عن رغبته في الحفاظ على سرية قائمة اللاعبين الأساسيين في مواجهات فريقه خلال مباريات المونديال.
وقال كابيلو: ''أتعمّد عدم إخبار اللاعبين من سيكون أساسياً منهم حتى قبل ساعتين من اللقاء وهو أمر أقوم به عادة''.
وقال ''السبب في هذا هو عندما يتعرض أحد اللاعبين الأساسيين للإصابة فلن يكون من السهل استدعاء لاعب يعتقد نفسه غير مرشح للبدء''.
وأكد كابيلو أن الروح المعنوية والحالة الذهنية والبدنية للمنتخب الإنجليزي قوية جداً، كاشفاً عن ثقته بأنه يمتلك أفضل فريق ممكن اختياره في إنجلترا. وعن توقعاته للمنتخب، قال المدرب الإيطالي: ''لدينا تشكيلة تستطيع الوصول إلى النهائي''.